قوله رحمه الله: فهذه الأخبار محمولة لعل في هذا الحمل بعد، و يمكن
حمل الكفارة على التقية، لشهرة الكفارة بينهم و إن اختلفوا في الوجوب و الاستحباب،
و بعض التفاصيل المذكورة في أخبارهم و أقوالهم، و يومي إليها خبر عبد الملك.
و يمكن الجمع بالحمل على اختلاف مراتب الفضل و يكون الجميع على
الاستحباب، و ربما يكون الاختلاف مؤيدا للاستحباب، كما ذكره في المنتهى[1]، و الله يعلم.