قال الفاضل التستري رحمه الله: فيما عندنا من الاستبصار[1] بدل أبي عبد الله البرقي" أحمد البرقي"، و الظاهر على
نسختنا والد أحمد، و هو محمد بن خالد البرقي، إذ هو المكنى بأبي عبد الله، و هو
الظاهر من المرتبة، فإن الظاهر أن أحمد المذكور في أول الرواية هو ابن عيسى، كما
يفهم من الاستبصار، و الظاهر أن ابن عيسى إنما يروي عن محمد بن خالد لا عن أحمد
ابنه. انتهى.
و في الاستبصار: الحسن بن أبي سارة بدل" الحسين"، و لعله
أصوب.
الحديث العاشر و المائة:
موثق.
الحديث الحادي عشر و المائة: مجهول.
و يدل على طهارة أهل الكتاب أيضا، فتعارضه أخبار نجاستهم أيضا، و
يؤيد الحمل على التقية.