responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 426

بْنِ زِيَادٍ عَنْ خَيْرَانَ الْخَادِمِ قَالَ:كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ أَسْأَلُهُ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ الْخَمْرُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ أَ يُصَلَّى فِيهِ أَمْ لَا فَإِنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ فَكَتَبَ لَا تُصَلِّ فِيهِ فَإِنَّهُ رِجْسٌ.

[الحديث 107]

107مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَطْرَةِ خَمْرٍ أَوْ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ قَطَرَتْ فِي قِدْرٍ فِيهِ لَحْمٌ كَثِيرٌ وَ مَرَقٌ كَثِيرٌ قَالَ يُهَرَاقُ الْمَرَقُ أَوْ يُطْعِمُهُ- أَهْلَ الذِّمَّةِ


قوله: يصيبه الخمر و لحم الخنزير لقائل أن يقول: لعل المراد أصابتهما معا، فلا دلالة فيه على المراد.

و قال التستري رحمه الله: في دلالته على النجاسة شي‌ء، و لعل الاجتناب المذكور للحرمة.

الحديث السابع و المائة: مجهول.

قال الفاضل التستري رحمه الله: في نسخة زين الدين رحمه الله" الحسن ابن المبارك" [1] و ظاهر أنه الحسين كما في هذه النسخة، إذ لم أظفر في كتب الرجال الأعلى الحسين بن المبارك، ذكره الشيخ في الفهرست‌ [2] بلا توثيق و ذم.

قوله عليه السلام: أو يطعمه أهل الذمة قال الفاضل التستري رحمه الله: لعل إطعامه لأهل الذمة ليس معاونة على‌


[1]كما في المطبوع من المتن.

[2]الفهرست 56.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست