لقائل أن يقول: لعل المراد
أصابتهما معا، فلا دلالة فيه على المراد.
و قال التستري رحمه الله: في دلالته على النجاسة شيء، و لعل
الاجتناب المذكور للحرمة.
الحديث السابع و المائة: مجهول.
قال الفاضل التستري رحمه الله: في نسخة زين الدين رحمه الله"
الحسن ابن المبارك"[1] و ظاهر أنه الحسين كما
في هذه النسخة، إذ لم أظفر في كتب الرجال الأعلى الحسين بن المبارك، ذكره الشيخ في
الفهرست[2]بلا توثيق و ذم.
قوله عليه السلام: أو يطعمه أهل الذمة قال الفاضل التستري رحمه
الله: لعل إطعامه لأهل الذمة ليس معاونة على