responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 423

رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ‌فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمَ الرَّجَاسَةِ وَ الرِّجْسُ هُوَ النَّجَسُ‌


و إلا يلزم استعمال اللفظ في معنييه الحقيقيين بل الحقيقي و المجازي.

أو يجعل الرجس المذكور خبرا عن الخمر فقط، و يقدر لكل من الأمور الأخر خبر آخر [1]. و على هذا أيضا لا يصح حمل الرجس على النجس، لأن القرينة على التقدير دلالة المذكور عليه، و لو حمل الرجس على النجس يلزم أن يكون المقدر كذلك.

و لو فرض جواز الاكتفاء في الدلالة بمجرد الاشتراك في اللفظ، و إن لم يكن المعنى في الجميع واحدا، فلا ريب أنه المرجوح بالنسبة إلى الاحتمالات السابقة، و لا أقل من التساوي، فكيف يستقيم الاستدلال؟

و الثاني: بأن المتبادر من الاجتناب من كل شي‌ء، الاجتناب عما يتعارف في الاقتراب منه، مثلا المتعارف في اقتراب الخمر الشرب منه، و في اقتراب الميسر اللعب به، و في اقتراب الأنصاب عبادتها. فلعل هذا يكون الأمر بالاجتناب المتبادر منه الاجتناب عن شربه لا من جميع الوجوه، كما يقولون: إن" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ [2]" لا إجمال فيه، إذ المتبادر تحريم أكلها.

قوله رحمه الله: و الرجس هو النجس‌ قال الفاضل التستري رحمه الله: الرجس بالكسر القذر، و يحرك و تفتح الراء و تكسر الجيم و المأثم و كل ما استقذر من العمل و العمل المؤدي إلى العذاب‌


[1]في بعض النسخ «خبرا عن خبر».

[2]سورة المائدة: 3.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست