ليس في الكافي[1] لفظة" عليه" و كان الظرف حال من الدم، أي: هل يجري الدم
الكائن على الرجل مجرى دم البراغيث- أي جريانه- ليكون مصدرا ميميا و يحتمل أن يكون
اسم مكان.
الحديث الثاني و الأربعون: ضعيف أو مجهول.
قال الفاضل التستري رحمه الله: ليس فيه و لا في الأخبار المتقدمة
دلالة على الطهارة و النجاسة، فإن كان الأصل في الدم مطلقا النجاسة و لا نحققه لم
يكن الخروج منه بمجرد هذه الأخبار لاحتمالها لمجرد العفو، و إن كان الأصل الطهارة
و عدم وجوب الاجتناب مطلقا، فهذه الأخبار تصلح تأييدا.
و قال السيد رحمه الله في المدارك: طهارة دم ما لا نفس له كدم السمك
مذهب الأصحاب، و حكى فيه الشيخ رحمه الله في الخلاف و المصنف في المعتبر