قال الفاضل التستري رحمه الله في علي بن الحكم: لعل الأنباري و
الكوفي الموثق واحد، و يؤيده وصف الأنباري في رجال الشيخ[1] بالكوفي، و ذكر النجاشي[2] الأنباري فقط، و ذكر
في الفهرست[3]الكوفي فقط.
و قال أيضا في أبي إسحاق النحوي: كأنه ثعلبة بن ميمون، لما فهمنا من
الكشي[4]أن كنية ثعلبة أبو إسحاق الفقيه، و نقل في كتب[5] الرجال أن ثعلبة كان فقيها نحويا لغويا، فيصح إضافة أبي إسحاق إلى
الفقيه و إلى النحوي.
الحديث الرابع:
صحيح أيضا.
و يفهم من إطلاقه عدم نجاسة الجاري مطلقا.
و قال في الصحاح: المركن الإجانة التي يغسل فيها الثوب[6].
[1]رجال الشيخ ص 382 و 403، و ليس في
الموضعين عليّ بن الحكم الأنباري الكوفيّ.