responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 323

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ يَمَسُّهُ بَعْضُ أَبْوَالِ الْبَهَائِمِ أَ يَغْسِلُهُ أَمْ لَا قَالَ يَغْسِلُ بَوْلَ الْفَرَسِ وَ الْحِمَارِ وَ الْبَغْلِ فَأَمَّا الشَّاةُ وَ كُلُّ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ فَلَا بَأْسَ بِبَوْلِهِ‌


قوله عليه السلام: يغسل بول الفرس‌ قال الفاضل التستري رحمه الله: لعله محمول على الاستحباب، و سيجي‌ء عن قريب تمام الكلام.

قوله عليه السلام: و كل ما يؤكل لحمه‌ قال الفاضل التستري رحمه الله: كان المراد بما يؤكل لحمه ما خلق للأكل و ما تعارف أكله، و إلا فلا نقول بتحريم أكل الحمار و الفرس و البغل، فلا يحسن هذا الإطلاق مع ما سبق ذكره.

و كيف ما كان فلعل مراد المصنف بما يؤكل لحمه المعنى العام، فلا يحسن حينئذ الاستدلال بهذه الرواية، و لعل الشيخ قدس سره الشريف حقق أن مراده المعنى الخاص، فاستدل عليه بهذه الرواية، غير أن هذا النحو من التدقيق لم نستأنسه من موارد استدلالاته فلاحظه. انتهى.

و أقول: ذهب ابن الجنيد و الشيخ في النهاية [1] إلى نجاسة أبوال الدواب الثلاثة و أرواثها، و المشهور بين الأصحاب الكراهة.


[1]النهاية ص 51.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست