و عن الخامس: بأن إرادة العلم يفهم من حيث كون المكلف مأمورا و أن
الجاهل غير مأمور في الجملة.
و لا يخفى ما في الأجوبة من التكلف، و لعله في مقام التسديد كاف.
الحديث الأول:
صحيح.
و قال الشيخ البهائي رحمه الله في حماد: هذا هو ابن عيسى، كما يظهر
من تصفح كتب الرجال، و هو الراوي عن معاوية بن عمار، و العجب من المحقق كيف طعن في
هذه الرواية بأن حمادا مشترك.
و نحوه قال الفاضل التستري رحمه الله، و جعل القرينة عليه رواية
الحسين عنه كما سبق بثلاث ورقات.
و الظاهر أن معاوية هو ابن عمار، بقرينة ما يأتي بلا فاصلة، و قد صرح
في الاستبصار بذلك[1].