قال الفاضل التستري رحمه
الله: كأنه حمل الآنية على ما لا يسع الكر، و قد تقدم بورقتين تقريبا ما يدل على
أنه يمكن أن يكون مراد المصنف المطلق، بحيث يشمل ما يسع الكر و غيره، و كيف ما كان
فلا أعرف على المطلق حجة، و إن أراد الخاص فما ذكره الشارح يصلح للدلالة. انتهى.
قوله رحمه الله: فلا يجوز استعماله كان مقصوده الاستعمال المخصوص
لا مطلق الاستعمال.
الحديث الرابع و الأربعون: ضعيف على المشهور.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 256