الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُنُبِ يَجْعَلُ الرَّكْوَةَ أَوِ التَّوْرَ فَيُدْخِلُ إِصْبَعَهُ فِيهِ قَالَ إِنْ كَانَتْ يَدُهُ قَذِرَةً فَأَهْرَقَهُ وَ إِنْ كَانَ لَمْ يُصِبْهَا قَذَرٌ فَلْيَغْتَسِلْ مِنْهُ هَذَا مِمَّا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
[الحديث 45]
45وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ جَرَّةٍ وُجِدَ فِيهَا خُنْفَسَاءُ قَدْ مَاتَ قَالَ أَلْقِهِ وَ تَوَضَّأْ مِنْهُ وَ إِنْ كَانَ عَقْرَباً فَأَرِقِ الْمَاءَ وَ تَوَضَّأْ مِنْ مَاءٍ غَيْرِهِ وَ عَنْ رَجُلٍ مَعَهُ إِنَاءَانِ فِيهِمَا مَاءٌ وَقَعَ فِي أَحَدِهِمَا قَذَرٌ لَا يَدْرِي أَيُّهُمَا هُوَ وَ لَيْسَ يَقْدِرُ عَلَى مَاءٍ
" فأهرقه" بصيغة الماضي و المراد بالقذر النجس. و يدل على انفعال القليل. الحديث الخامس و الأربعون: موثق.
" فأهرقه" بصيغة الماضي و المراد بالقذر النجس. و يدل على انفعال القليل.
الحديث الخامس و الأربعون:
و ذكر الشيخ رحمه الله في العدة [1] أن الطائفة عملت بما رواه بنو فضال و الطاطريون و عبد الله بن بكير و سماعة و علي بن أبي حمزة و عثمان بن عيسى.
و الظاهر أن أحمد بن محمد هو ابن عيسى.
و الخنفساء بضم الخاء و سكون النون و فتح الفاء معروفة. و تذكير الضمير في مات و ألقه بتأويل الحيوان، و يحتمل أن يكون في الأخير للسكت.
و قال المحقق رحمه الله في الشرائع: و يكره ما مات فيه الوزغ و العقرب [2].
[1]عدة الأصول ص 350. [2]شرائع الإسلام 1/ 16.
[1]عدة الأصول ص 350.
[2]شرائع الإسلام 1/ 16.