الاستدلال به على طهارة غيرهما مما اختلف فيه، إذ الظاهر أن هذا
الكلام على جهة المبالغة، و الله يعلم.
قوله عليه السلام: ثم بالماء
قال الفاضل التستري رحمه
الله: هكذا وجدناه في غير هذه، و روي ما في المنتهى[1] في خبر الفضيل: ثم بالماء مرتين. و مثله في الذكرى[2]، و كان منظورهم المنقول بغير
هذا الطريق إن وجد و فيه تأمل. انتهى.
أقول: و كذا في المعتبر[3] أيضا، و لعلهم أخذوا
من الأصول التي كانت عندهم و كثيرا ما ينقل في المعتبر عن الأصول.