و قال المحقق الأردبيلي قدس سره في معاوية بن شريح: كأنه غير مذكور
في الخلاصة و رجال ابن داود[1]،
إلا أن يكون ابن ميسرة ابن
شريح، فهو مذكور في رجال ابن داود من غير جرح و لا مدح.
قوله عليه السلام: لا إما نفي للسبعية فيكون السبع
حقيقة شرعية في غيرها، أو نفي لما يتضمن كلامه من الطهارة، أو أنه ليس داخلا في
السباع التي حكم بطهارتها، و الله يعلم.
الحديث الثاني و الثلاثون: ضعيف.
قوله رحمه الله: لأن المراد به قال الفاضل التستري رحمه الله:
لعله لا يحسن لمكان السؤال عن غير الكلب