و المراد بقوله" بهذا الإسناد" الإسناد المتقدم عن محمد بن
يعقوب، و فيه شيء.
و اعلم أنه لا خلاف بين المسلمين في مطهرية المياه كلها الإماء
البحر، فقد اختلف فيه بعض العامة، فإن سعيد بن المسيب و عبد الله بن عمر و عبد
الله بن عمرو ابن العاص خالفوا في ماء البحر، فقال سعيد: إن ألجأت إليه توضأ منه.
و قال الآخران: التيمم أحب إلينا. لكن أصحابنا أجمعوا على مطهريته، و يدل عليه-
بعد الإجماع و الآية- تلك الأخبار. فتدبر.
الحديث السادس: حسن موثق.
قوله رحمه الله: و الجاري من الماء أجمع الأصحاب على نجاسة
الجاري بالتغير، و على عدم نجاسته بمجرد
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 216