و من أعجب ما قرع سمعي أنه صحف بعض أفاضل المعاصرين، فقرأهما
بالتخفيف على صيغة المعلوم، أي: قد يكون طاهرا و قد لا يكون. و مع تطرق هذه
التصحيفات يحتمل وجوها كثيرة: منها أن يكونا على صيغة المعلوم من باب التفعيل، أي:
قد يكون مطهرا و قد لا يكون، إلى غير ذلك من الاحتمالات الباردة، و الله يعلم.
الحديث الثاني:
مرسل بسنده الأول، صحيح بسنديه الأخيرين.
و في الكافي[1]: عن جعفر بن محمد بن
يونس. و أبو داود اسمه سليمان بن سفيان وثقه الكشي[2].
قوله عليه السلام: حتى يعلم قال في الذكرى: المراد بالعلم
هنا ليس الظن بل اليقين[3].
[1]فروع الكافي 3/ 1، ح 3 و الموجود فيه
كما في التهذيب، و لعلّه صحّف في نسخته «عن» ب «ابن».