ابن داود على ما أظن، حيث قال: رواية ابن حمران أرجح من وجوه: منها
أنه أشهر في العلم و العدالة من عبد الله بن عاصم و الأعدل مقدم.
و ظاهره دال على توثيق محمد بن سماعة المذكور أيضا، فهو الثقة لا
المهمل و العجب أنه ما رجحه بأن البزنطي ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما صح عنه،
كما صرح في الذكرى[1] و في كتب الرجال.
قوله عليه السلام: و اعلم أنه ليس ينبغي
قال الفاضل الأردبيلي رحمه
الله: الظاهر أنه من تتمة الحديث، و ظاهره استحباب التأخير.
قوله رحمه الله: و ما روي من الأخبار قال الفاضل التستري رحمه
الله: كأنه يفهم من هذا المقام أنه بني كلام المصنف في عدم الانصراف بعد التكبير
على عدم الانصراف إذا كان في ضيق الوقت، و فيه تأمل واضح.