قال الفاضل التستري رحمه
الله: كان مقتضى هذا الكلام وجوب الانصراف إذا كان الوقت ممتدا و إن كان بعد
الركوع، فتخصيص ذلك بما لم يركع منظور فيه، و بالجملة لا أجد هذا الحمل مستقيما.
قوله رحمه الله: و قد دل على ذلك في الدلالة تأمل واضح.
الحديث الخامس و الستون: ضعيف بسنديه الأولين، مجهول
بالسند الثالث.
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ؛ ج2 ؛ ص171
قال الفاضل التستري رحمه الله في عبد الله بن عاصم: لم أجده في
الخلاصة و رجال ابن داود و لا في رجال الشيخ، و في المعتبر حيث ذكر رواية حمران
المتقدمة و رواية عبد الله و رجح ذاك على هذا قال ما لفظه: إن محمد بن حمران أشهر
في العدالة و العلم من عبد الله بن عاصم و الأعدل مقدم[1]. و كأنه حمل ابن