بأن الدخول بالركعتين لم يعتبره أحد، فدل على عدم اختصاص التعليل
ممكن أيضا.
و احتمال أن يكون الدخول في الركعتين من حيث اشتماله على الركوع، هو
السبب في عدم الرجوع مع الدخول بالطهور بعيد.
الحديث الرابع و الستون:
مجهول.
قال الفاضل الأردبيلي قدس سره في أحمد بن محمد: كأنه ثقة، و لكن
الطريق إليه غير معلوم.
و قد ذكر في الاستبصار الطريق الواصل إلى البزنطي و هو صحيح، لأنه
قال: أخبرني الشيخ رحمه الله عن أحمد بن محمد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن أحمد-
إلى آخر ما هنا[1].
و الظاهر أن الكل ثقات فيمكن صحته، لأن البزنطي قيل ممن أجمعت
العصابة على تصحيح ما صح عنه، و لكن فيه تأمل ما، مع أن المتن أيضا لا يخلو عن
شيء.
و قال أيضا: محمد بن حمران مشترك بين ثقة و مجهول، و كذا محمد بن
سماعة، لكن ذكر في الذكرى نقلا عن المعتبر[2] ما يدل على تعديلهما، بل على تعديل عاصم بن عبد الله الآتي، مع أنه
غير مذكور في الخلاصة و رجال