[الحديث 25]
25وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:إِنْ كَانَ فِي الثَّلْجِ فَلْيَنْظُرْ لِبْدَ سَرْجِهِ فَيَتَيَمَّمُ مِنْ غُبَارِهِ أَوْ مِنْ شَيْءٍ مِنْهُ وَ إِذَا كَانَ فِي حَالٍ لَا يَجِدُ إِلَّا الطِّينَ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَتَيَمَّمَ مِنْهُ.
[الحديث 26]
26وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ:سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ يُصِيبُنَا الدَّمَقُ وَ الثَّلْجُ وَ نُرِيدُ أَنْ نَتَوَضَّأَ وَ لَا نَجِدُ إِلَّا مَاءً جَامِداً فَكَيْفَ
أن يكون المراد أنه إما أن يغتسل بالثلج، أو يخرق الثلج و يغتسل من ماء النهر تحته. الحديث الخامس و العشرون: موثق.
أن يكون المراد أنه إما أن يغتسل بالثلج، أو يخرق الثلج و يغتسل من ماء النهر تحته.
الحديث الخامس و العشرون:
و قد مر الخبر في الصفحة السابقة [1]، لكنه كان هناك مأخوذا من كتاب ابن محبوب، و هاهنا مأخوذ من كتاب محمد بن أحمد الأشعري، و كأنه يخالف المدعى.
قوله عليه السلام: فلينظر على لبد سرجه يحمل على عدم إمكان الجريان.
الحديث السادس و العشرون: مجهول.
[1]راجع الحديث التاسع عشر.