responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 114

مِنَ الْأَرْضِ عَلَى وَجْهِهَا وَ الطَّيِّبُ مَا لَمْ يُعْلَمْ فِيهِ نَجَاسَةٌ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي كِتَابِ الْجَمْهَرَةِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى أَنَّ الصَّعِيدَ هُوَ التُّرَابُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُ سَبَخٌ وَ لَا رَمْلٌ وَ قَوْلُهُ حُجَّةٌ


قوله رحمه الله: و الطيب ما لم يعلم فيه نجاسة اختلف المفسرون فيه، فبعضهم على أنه الطاهر كما ذكره المفيد و الأكثر، و بعضهم على أنه الحلال، و آخرون على أنه المنبت دون ما لا ينبت كالسبخة، و أيدوه بقوله تعالى" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ‌" [1]. و الأول هو مختار مفسري أصحابنا قدس الله أرواحهم.

قوله رحمه الله: ما ذكره ابن دريد قال الفاضل التستري رحمه الله: كأنه حمل كلام المفيد على إرادة التراب الخالص، و إلا ففي الدلالة شي‌ء.

قوله رحمه الله: و قوله حجة في اللغة قال الفاضل التستري رحمه الله: هذا إن لم يحصل له مخالف من أرباب اللغة غير بعيد، لحصول الظن الذي غاية الإمكان في بيان اللغات، و أما مع الاختلاف ففيه تأمل. و بالجملة إن أمكن العلم في معنى اللغة، فالظاهر عدم جواز الاقتصار بقول واحد من أرباب اللغة، و الله أعلم.


[1]سورة الأعراف: 58.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست