responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 113

أَخَافُ عَلَيْكَ التَّخَلُّفَ عَنْ أَصْحَابِكَ فَتَضِلَّ وَ يَأْكُلَكَ السَّبُعُ.

قَالَ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ وَ الصَّعِيدُ هُوَ التُّرَابُ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ صَعِيداً لِأَنَّهُ يَصْعَدُ


المعتبر [1] القول بوجوب الطلب ما دام الوقت باقيا.

و المعتمد اعتبار الطلب من كل جهة يرجو فيها الإصابة، بحيث يتحقق عرفا عدم وجدان الماء [2].

قوله رحمه الله: و الصعيد هو التراب‌ اختلف كلام أهل اللغة في الصعيد، فبعضهم كالجوهري قال هو التراب‌ [3]، و وافقه ابن فارس في المجمل‌ [4]، و نقل عن الزجاج أنه وجه الأرض ترابا كان أو غيرها، سمي" صعيدا" لأنه نهاية ما يصعد من باطن الأرض. و قريب منه ما نقله الجوهري عن ثعلب، و كذا ما نقله المحقق‌ [5] عن الخليل عن ابن الأعرابي.

و لذا اختلف أصحابنا في التيمم بالحجر لمن تمكن من التراب، فمنعه المفيد و أتباعه، و جوز الشيخ في المبسوط [6] و المحقق و العلامة التيمم بالحجر نظرا إلى دخوله تحت الصعيد. و جوز المانعون التيمم بالحجر في حال عدم وجدان التراب.


[1]المعتبر ص 108.

[2]مدارك الأحكام ص 94.

[3]صحاح اللغة 1/ 495.

[4]مقاييس اللغة لابن فارس 3/ 287.

[5]المعتبر ص 103.

[6]المبسوط 1/ 31.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست