قال الفاضل الأردبيلي قدس سره: لا يخفى أن الوجه الأول يدل على أن
الصعيد هو التراب الخالص فقط، و الثاني على أنه مطلق الأرض الشامل للحجر و الرمل و
غيرهما، كما هو مذهب الكثير من الأصحاب، و الأول مذهب لبعض كما يدل عليه عبارة
الماتن.
و بالجملة يفهم من الدليل الأول أن مذهبه هو المذهب الأول، و من
الدليل الثاني المذهب الثاني، و كأنه الأولى لما نقل في الذكرى[1] عن الزجاج، و سيأتي ما يدل على أن مذهبه الثاني بخلاف مذهب الماتن.
قوله رحمه الله: لا يسمى أرضا قال الفاضل التستري رحمه
الله: كان مقصوده مجرد الرد على العامة، و إلا يبقى الإشكال في التيمم بالحجر، إذ
يصح إن قلنا أن الصعيد هو الأرض،
[1]الذكرى ص 108.ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ؛ ج2 ؛ ص116
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 115