إِنَّ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ قَالَ وَ رُوِيَ ذَلِكَ فِي الْكَسِيرِ وَ الْمَبْطُونِ يَتَيَمَّمُ وَ لَا يَغْتَسِلُ.
[الحديث 4]
4وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْجُنُبِ تَكُونُ بِهِ الْقُرُوحُ قَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ لَا يَغْتَسِلَ يَتَيَمَّمُ.
[الحديث 5]
5وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عفِي الرَّجُلِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ وَ بِهِ جُرُوحٌ أَوْ قُرُوحٌ أَوْ يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الْبَرْدِ فَقَالَ لَا يَغْتَسِلُ وَ يَتَيَمَّمُ
فعلى الأول- أعني: كونه صفة مشبهة- المعنى أن الجاهل ربما يتأبى عن السؤال و يترفع عنه و يعده آفة. و على الثاني المعنى السؤال آفة العي، فكما أن الآفة تفني الشيء و تذهبه، كذلك السؤال يذهب العي. و ما هنا أظهر و موافق لروايات العامة و سائر رواياتنا. و قال في النهاية: العي الجهل، و منه الحديث: إن شفاء العي السؤال [1]. قوله: قال و روى كان القائل ابن أبي عمير، لأنه في الكافي أيضا كذلك [2].
فعلى الأول- أعني: كونه صفة مشبهة- المعنى أن الجاهل ربما يتأبى عن السؤال و يترفع عنه و يعده آفة.
و على الثاني المعنى السؤال آفة العي، فكما أن الآفة تفني الشيء و تذهبه، كذلك السؤال يذهب العي. و ما هنا أظهر و موافق لروايات العامة و سائر رواياتنا.
و قال في النهاية: العي الجهل، و منه الحديث: إن شفاء العي السؤال [1].
قوله: قال و روى
الحديث الرابع: صحيح.
الحديث الخامس: صحيح أيضا.
[1]نهاية ابن الأثير 3/ 3334.
[2]فروع الكافي 3/ 68.