قال الفاضل التستري رحمه
الله: لقائل أن يقول: أراد بعموم اللفظ و إن أراد صورة التمكن و بينه بآيات أخر،
فيكون عاما مخصصا، و إلا لزم تمشي نحو هذا الكلام في جميع العمومات المخصصة.
الحديث الأول: حسن.
قوله عليه السلام: هو رب الأرض و في بعض النسخ" رب
الصعيد" و في بعضها" رب التراب". و على الأصل يشعر بكون المراد
بالصعيد الأرض و بجواز التيمم بالحجر. فتدبر.
قوله عليه السلام: و ليس عليه أن ينزل الركية قال الشيخ البهائي رحمه الله:
الظاهر أن المراد به ما إذا كان في النزول إليها
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 105