أو لا، فإن ظاهر وضعهن الجلباب مطلقا إرادة إظهار شيء من ذلك.
"
وَ أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ" أي: القواعد بترك
الجلباب خير لهن من الوضع كذا قيل، و ظاهر أكثر الأصحاب جواز النظر إلى محاسن
العجوزة التي لا يجوز النظر إليها من الشواب.
قال في التذكرة: و أما العجوز فقد قيل: أنها كالشابة، و الأقرب أنها
إذا بلغت المرأة في السن إلى حيث ينتفي الفتنة بالنظر إليها جاز النظر إليها،
لقوله تعالى"وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ[1]" الآية. انتهى. و الاحتياط لا يترك.