قوله عليه السلام: ما ظهر نكاح امرأة الأب لعله على التمثيل، و لما كان
نكاح امرأة الأب شائعا في الجاهلية و كانوا يتظاهرون به، سماه الله تعالى"فاحِشَةً" و جعله مما ظهر منها،
و لما كان الزنا مما يفعل سرا عده بطن.
قال بعض المسفرين: إنهم كانوا لا يرون بالزنا في السر بأسا و يمنعون
منه علانية، نهى الله سبحانه عنه في الحالتين. و روي قريب منه عن أبي جعفر عليه
السلام أن ما ظهر هو الزنا و ما بطن هو المخالة. و في بعض الروايات ما ظهر هو ما
ظهر تحريمه من ظهر القرآن، و ما بطن هو ما ظهر تحريمه من بطن القرآن.
و قيل: مطلق الذنوب سرا و علانية، أو أفعال الجوارح و أعمال القلوب.
الحديث الثاني و المائة: صحيح.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 481