صلحاء إذا كانوا معهن غضوا أبصارهم أو بهم عناية[1].
و قال في مجمع البيان: قد اختلف في معناه، فقيل: معناه التابع الذي
يتبعك لينال من طعومك و لا حاجة له في النساء، و هو الأبله المولى عليه، عن ابن
عباس و قتادة و ابن جبير، و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام.
و قيل: هو العنين الذي لا إرب له في النساء لعجزه، عن عكرمة و
الشعبي.
و قيل: إنه الخصي المجبوب الذي لا رغبة له في النساء، عن الشافعي و
لم يسبق إلى هذا القول.
و قيل: إنه الشيخ ألهم لذهاب إربه، عن يزيد بن أبي حبيب.
و قيل: هو العبد الصغير، عن أبي حنيفة و أصحابه[2].