responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 425

إِنَّكَ وَهَبْتَ لِي ذَكَراً وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا وَهَبْتَ وَ مِنْكَ مَا أَعْطَيْتَ وَ كُلَّمَا صَنَعْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا عَلَى سُنَّتِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ ص وَ اخْسَ عَنَّا الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ لَكَ سُفِكَتِ الدِّمَاءُ لَا شَرِيكَ لَكَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*.

[الحديث 38]

38 وَعَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:لَا يَأْكُلْ هُوَ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ عِيَالِهِ مِنَ الْعَقِيقَةِ وَ قَالَ لِلْقَابِلَةِ ثُلُثُ‌


و كذا سائر الفقرات. أي: و أحمده و أكبره لإيماني بالله، أو أذبح هذه الذبيحة لإيماني بالله و لثنائي على رسول الله، فإن الانقياد لأمره بمنزلة الثناء عليه و للاعتصام بأمره و التمسك به و للشكر لرزقه، و لمعرفتنا بما تفضل علينا من الولد.

و يحتمل أن يكون" إيمانا" مفعولا مطلقا لتأكيد الجمل السابقة، نحو له علي ألف درهم اعترافا، أو لفعل مقدر. أي: آمنت إيمانا. و كذا ثناء و ما بعده.

و يحتمل أن يكون العصمة مرفوعا بالابتدائية، و قوله" لأمره" خبره، أي:

الاعتصام و التمسك إنما يكون بأمره. و على التقادير يحتمل جر قوله" و المعرفة" بعطفه على قوله" لرزقه".

قوله: و اخسأ أي: أطرده و أبعده.

الحديث الثامن و الثلاثون: مختلف فيه.

و يظهر منه كراهة الأكل منها للأب و والدته و جميع عياله كراهة ضعيفة، إلا أم الطفل فإنه يكره لها كراهة شديدة. و في المشهور خصوا الكراهة بالأبوين، و ظاهر الكليني اختصاص الكراهة بالأم.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست