و كذا سائر الفقرات. أي: و أحمده و أكبره لإيماني بالله، أو أذبح هذه
الذبيحة لإيماني بالله و لثنائي على رسول الله، فإن الانقياد لأمره بمنزلة الثناء
عليه و للاعتصام بأمره و التمسك به و للشكر لرزقه، و لمعرفتنا بما تفضل علينا من
الولد.
و يحتمل أن يكون" إيمانا" مفعولا مطلقا لتأكيد الجمل
السابقة، نحو له علي ألف درهم اعترافا، أو لفعل مقدر. أي: آمنت إيمانا. و كذا ثناء
و ما بعده.
و يحتمل أن يكون العصمة مرفوعا بالابتدائية، و قوله"
لأمره" خبره، أي:
الاعتصام و التمسك إنما يكون بأمره. و على التقادير يحتمل جر
قوله" و المعرفة" بعطفه على قوله" لرزقه".
قوله: و اخسأ
أي: أطرده و أبعده.
الحديث الثامن و الثلاثون: مختلف فيه.
و يظهر منه كراهة الأكل منها للأب و والدته و جميع عياله كراهة
ضعيفة، إلا أم الطفل فإنه يكره لها كراهة شديدة. و في المشهور خصوا الكراهة
بالأبوين، و ظاهر الكليني اختصاص الكراهة بالأم.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 425