responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 417

[الحديث 24]

24 وَعَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمِعْزَى عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ.

[الحديث 25]

25 وَعَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌


الحديث الرابع و العشرون: ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس و العشرون: مختلف فيه.

و قال في النهاية: فيه" إن كل غلام رهينة بعقيقته" الرهينة الرهن و التاء للمبالغة ثم استعملا بمعنى المرهون فقيل هو رهن بكذا و رهينة بكذا. و المعنى أن العقيقة لازمة له لا بد منه، فشبه في لزومها له و عدم انفكاكه منها بالرهن في يد المرتهن.

قال الخطابي: تكلم الناس في هذا، و أجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد، قال: هذا في الشفاعة، يريد أنه لم يعق عنه و مات طفلا لم يشفع والديه. و قيل:

معناه أنه مرهون بأذى شعره، و استدلوا بقوله" فأميطوا عنه الأذى"، و هو ما علق به من دم الرحم‌ [1]. انتهى.

و قال الطيبي: الغلام مرتهن بعقيقته بضم ميم و فتح هاء بمعنى مرهون، أي:

لا يتم الانتفاع به دون فكه بالعقيقة أو سلامته و نشؤه على النعت المحمود رهينة بها.

انتهى.

و قال الوالد العلامة قدس الله روحه: الظاهر أن المراد أنه إن لم يعق عنه، فلله الخيار في قبضه و تركه، كما أنه إذا لم يؤد الراهن الدين يجوز للمرتهن أخذ الرهن.


[1]نهاية ابن الأثير 2/ 285.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست