قوله: حسب ما تضمنه قال السيد رحمه الله في شرح
النافع: هذا جيد لو تكافأ السند، لكن رواية ابن مسلم المطلقة صحيحة، و رواية أبي
الصباح معتبر الإسناد أيضا، و ما تضمن التفصيل ضعيف، و المسألة محل تردد، و إن كان
المصير إلى ما عليه الأكثر من اشتراط حصول العنة قبل الوطء أولى، اقتصارا على موضع
الوفاق[1].
الحديث الحادي و الثلاثون: موثق حسن.
و يدل على ما هو المشهور بين الأصحاب من أن الخصي عيب، و قال الشيخ