أي: سأل الناس عنها، فيكون على الحذف و الإيصال. أو سألها نفسها هل
لك زوج، فالإنكار لذلك إما لأن قولها المنافي لفعلها غير مسموع شرع و يصير موجبا
لتشويش البال، و إن أنكرت لا ينفع في رفع التهمة، مع أنه قذف بالنسبة إليها و
إهانة لها، أو لأن الأصل الحلية و عدم الزوج، و لا يجب التفتيش لا سيما بعد الوقوع
كما مر.
الحديث التاسع عشر: مجهول.
قوله عليه السلام: كان يجد هذا على سبيل الإنكار، أي: لا
يجد لأنه شهادة على النفي.
الحديث العشرون: مجهول مرسل.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 37