الظاهر أنه كناية عن كثرة
الولادة. و قيل: كناية عن سهولة الولادة، و الظاهر أنه ليس للبكارة مدخل في ذلك،
بخلاف الأولى فإنها لازمة للشباب غالبا، و للشباب مدخل في ذلك، و صحح ابن إدريس في
السرائر[1]" أفتخ" بالخاء المعجمة أي ألين.
و الزمخشري في الفائق رواها بالحاء المهملة، حيث قال عند ذكر الحديث
النبوي: عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها و أنتق أرحاما و أرضى باليسير. و روي
فإنهن أفتح أرحاما و أغر غرة. و روي فإنهن أغر أخلاقا و أرضى باليسير. النتق النفض
يقال نتق الجرب إذا نفضها و نثر ما فيها، و قيل للكثير الأولاد ناتق.
قوله صلى الله عليه و آله: يظل مختبطا في بعض النسخ"
محبنطئا".
قال في النهاية: في حديث السقط" يظل محبنطئا على باب
الجنة" المحبنطئ بالهمزة و تركها المتغضب المستبطئ عن المشي. و قيل: هو
الممتنع امتناع طلبة لا امتناع إباء[2].