أو يعطي الصديق و العدو أو الصالح و الطالح" و السليم
الطرفين" أي: السالم أبوه و أمه من الطعن في نسبهما بالزنا، أو كانا حرين، أو
السالم لسانه من الغيبة و السب و فرجه عن المحرمات بل المكروهات" المانع
رفده" و عطاءه الواجب أو الأعم" الضارب عبده و أهله" بلا استحقاق
منهما. انتهى.
و قال في الصحاح: فلان كريم الطرفين يراد به نسب أبيه و نسب أمه- إلى
قال: و قال ابن الأعرابي: قولهم لا يدري فلان أي طرفيه أطول طرفاه ذكره و لسانه، و
حكى ابن السكيت عن أبي عبيدة يقال: لا يملك طرفيه يعني فمه و استه إذا شرب الدواء
أو سكر[1].
الحديث السابع:
حسن.
قوله صلى الله عليه و آله: فإنهن أطيب شيء أخلاقا في بعض النسخ هكذا: فإنهن
أطيب شيء أفواها و أدر شيء أخلافا و أحسن شيء أخلاقا[2] إلى آخره.
و قال في النهاية: الأخلاف جمع خلف بالكسر و هو الضرع لكل ذات خف و
ظلف، و قيل: مقبض يد الحالب[3].