و قيل: يعطيها نصف الأجرة: و قيل: إن قلنا بكون صوت الأجنبية يحرم
استماعه مطلقا، أو كان هناك فتنة، أو لا يمكن إلا بالتخلي المحرم فالأجرة و إلا
فالتعليم، و الأخيرة لا يخلو من قوة.
الحديث الثامن و الثلاثون:
صحيح.
و به أفتى الأصحاب.
الحديث التاسع و الثلاثون: موثق كالصحيح.
و قال في النهاية: في حديث زواج فاطمة" قال لعلي عليه السلام:
أين درعك الحطمية" هي التي تحطم السيوف، أي تكسرها. و قيل: هي العريضة
الثقيلة.
و قيل: هي منسوبة إلى بطن من عبد قيس يقال له حطمة بن محارب كانوا
يعملون الدروع، و هذا أشبه الأقوال[1].