أرضعت أباك أو أمك، أو أرضعت من ولد أحدهما نسبا أو رضاعا و لو
بواسطة أو وسائط، أو ولدت من الرضاع نسبا أو رضاعا، فهي بمنزلة أمك.
و البنت و إن سلفت، و هي من الرضاعة كل بنت ارتضعت بلبنك أو بلبن من
ولدته نسبا أو رضاعا، أو أرضعتها امرأة ولدتها نسبا أو رضاعا، و كذلك بناتها من
النسب و الرضاع، فكلهن بمنزلة بنتك.
و الأخت، و هي من الرضاعة كل امرأة أرضعتها أمك، أو أرضعت بلبن أبيك،
و كذا كل بنت ولدتها المرضعة أو الفحل، و كل بنت ارتضعت بلبن أبيك من الرضاعة، أو
أرضعتها أمك من الرضاعة على قول الطبرسي رحمه الله كما سيأتي.
و العمات و الخالات، و هن من الرضاع أخوات الفحل و المرضعة نسبا و
أخواتهما رضاعا من جهة صاحب اللبن، و من جهة المرضعة أيضا على قول، و أخوات من
ولدهما من النسب و الرضاع، و كذلك كل امرأة أرضعتها واحدة من جداتك، أو ارتضعت
بلبن واحد من أجدادك، و الأخوات الرضاعية لأبيك أو لأمك أو لأحد من أجدادك أو
جداتك.
و بنات الأخ و بنات الأخت، و هن من الرضاعة بنات أولاد المرضعة و
الفحل نسبا و رضاعا على ما ذكرنا، و كذا كل أنثى أرضعتها أختك أو بعض بناتها و
بنات أولادها من الرضاع و النسب و بناتها و بنات أولادها نسبا و رضاعا، و بنات كل
أنثى ارتضعت بلبن أخيك أو ولدها نسبا أو رضاعا.
كذا في النسخة التي بخط الشيخ، فقوله" رضعت" على صيغة
المتكلم و الجواب مطابق.
الحديث السابع و العشرون:
حسن.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 158