و روى الكشي في الصحيح عن عبد الله بن عثمان قال: ذكر عند الصادق
عليه السلام أبو حنيفة السابق و أنه يسير في أربعة عشر، فقال: لا صلاة له[3].
فلو كان بالموحدة، فالظاهر أنه كان يذهب الحاج قبل القافلة. و
بالمثناة كان يذهب بالمتخلفين بهذه السرعة، و الذم بالأول أنسب. و ذكروا أنه ثقة،
فيمكن أن يكون التوثيق باعتبار نفي الكذب، أو لم يصل إلى النجاشي هذه الأخبار و
وثقه.
قوله عليه السلام: و أفنى زاده لأنه كثيرا ما يطرحون زادهم
في الطريق للخفة.