الجماعات، فإن الصلاة كفارة للذنوب، فإذا واظب على الصلوات لم يبق
عليه ذنب، فيكون عادلا.
و يمكن أن يكون المراد أن ظاهر الصلاح كاف في العدالة، فلا بد أن لا
يظهر منه كبيرة، و يكون ظاهره بالمواظبة على الصلوات ظاهرا مأمونا.
قوله عليه السلام: و إظهار عدالته
قال الوالد العلامة روح الله
روحه: فإن وجود العدل ضروري لهم، فيجب إظهار عدالته لهم حتى يقضي حوائجهم بشهادته،
أو يكون المراد بالوجوب الاستحباب المؤكد.
قوله عليه السلام: و ذلك أن الصلاة ستر قال الوالد العلامة برد الله
مضجعه: الظاهر أن ذلك لإزالة الصغائر التي لا ينفك الناس غالبا عنها، و الإصرار
عليها يدخلها في الكبائر، فيصير بالمحافظة عليها مكفرة. انتهى كلامه رفع الله
مقامه.
و كان قوله عليه السلام" لأن من لم يصل" تعليل لقوله"
و أن لا يتخلف عن مصلاهم" لا لقوله" و لو لا ذلك". و يحتمل أن
يكون" ذلك" في قوله عليه السلام" و لو لا ذلك" إشارة إلى
التعاهد، و يكون التعليل على ظاهره، خصوصا على نسخة" و لو لم يكن" و لا
عبرة ب" أنا لم يكن" لأنه مما يتسامح به كثيرا.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 76