و يمكن أن يكون قوله عليه السلام" و يعرف باجتناب الكبائر"
معطوفا على جملة" أن يعرفوه"، أي: و يعرف العفاف أو العدالة. و أن يكون
معطوفا على" يعرفوه" فينسحب عليه" أن" أي: و تعرف العدالة،
بأن يعرف الرجل باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار في القرآن، أو الأعم.
و لا يخفى أن الظاهر عدم اشتراط الملكة، و حملها الأصحاب عليها.
و الظاهر أن قوله عليه السلام" و الدال" مبتدأ خبره قوله
عليه السلام" التعاهد".
و ظاهر الخبر أن المواظبة على الصلوات الخمس كاف في العدالة، فإن
الظاهر منه أن العدالة تعرف بترك الكبائر، و ترك الكبائر بالمواظبة على الصلوات
في