و الظاهر أن المراد ب" إسحاق المدائني" هو الساباطي، لأن
الساباط قرية من قرى المدائن.
قوله: فيتسلمونها
في بعض النسخ"
فيسلمونها" و في بعضها" يتسلمونها" و في الكافي" فيتساومون
بها"[1]و في الفقيه" فيساومون منه"[2] و نسخ الكتاب تصحيف.
و الحاصل: أنهم دخلوا جميعا السفينة و طلبوا من صاحب الطعام البيع، و
تكلموا في القيمة، ثم يشتريها رجل منهم أصالة و وكالة، أو يشتري جميعها لنفسه. و
عبارات الخبر بعضها يدل على الوكالة، و بعضها على الأصالة. و الجواب على الأول
أنهم شركاؤه، لتوكيلهم إياه في البيع، و على الثاني أنهم بعد البيع شركاؤه، كذا
أفاد الوالد العلامة برد الله مضجعه.
قوله: و لنا آخر فيعيره من العيار، و في الكافي و
الفقيه: و لنا أجراء فيعتبرونه[3].