وَ بَائِعَهُ وَ مُشْتَرِيَهُ وَ كَاتِبَهُ وَ شَاهِدَيْهِ.
[الحديث 65]
65 عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ وَ قَدْ أَرَى مَنْ يَأْكُلُ الرِّبَا يَرْبُو مَالُهُ فَقَالَ أَيُّ مَحْقٍ أَمْحَقُ مِنْ دِرْهَمٍ رِبًا يَمْحَقُ الدِّينَ وَ إِنْ تَابَ مِنْهُ ذَهَبَ مَالُهُ وَ افْتَقَرَ
مأخوذ بالربا و يأكله، سوى البائع و المشتري.
الحديث الخامس و الستون: موثق.
قوله تعالى يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا [1]
أي: يبطل بركته" وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ" أي: يكثر بركتها.
قوله عليه السلام: و أي محق و لعله على هذا المراد بمحق الربا محق صاحبه. أو المال الذي صاحبه هالك كأنه ممحوق.
قوله عليه السلام: و إن تاب منه أي: مع العلم، أو إذا أخذها كرها.
و قال الوالد العلامة تغمد بالرحمة: البركة مخفية لا يدركها إلا الخلص من المؤمنين، و لذا عدل عليه السلام عن هذا الجواب على سبيل التنزل.
[1] سورة البقرة: 276.