[الحديث 40]
40 أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُعَامِلْ ذَا عَاهَةٍ فَإِنَّهُمْ أَظْلَمُ شَيْءٍ.
[الحديث 41]
41 الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تَشْتَرِ مِنْ مُحَارَفٍ فَإِنَّ حِرْفَتَهُ لَا بَرَكَةَ فِيهَا
و يدل على كراهة الاستقراض ممن تجدد له المال و لم ينشأ في الخير، كما ذكره الشهيد في الدروس [1] و غيره.
الحديث الأربعون: مجهول.
الحديث الحادي و الأربعون: صحيح.
قوله عليه السلام: لا تشتر من محارف قال في النهاية: المحارف بفتح الراء هو المحروم الذي طلب فلا يرزق، و قد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه [2].
قوله عليه السلام: فإن حرفته أي: كسبه، و في بعض نسخ الكتاب و الكافي" صفقته" [3] و هو أصوب، و في الفقيه" خلطته" [4].
[1] الدروس ص 332.
[2] نهاية ابن الأثير 1/ 370.
[3] فروع الكافي 5/ 157، ح 1.
[4] من لا يحضره الفقيه 3/ 100، ح 35.