و الحي البطن و القبيلة، و ربما يأول كونهم من الجن، بأنهم لسوء
أخلاقهم و كثرة حيلهم أشباه الجن، فكأنهم صنف منهم كشف عنهم الغطاء، و لا يبعد
حمله على الحقيقة.
الحديث الثالث و الأربعون: حسن.
قوله عليه السلام: لا يكون الوفاء حتى يرجح قيل: من باب المقدمة،
أو المبالغة في الاستحباب.
و قال في الدروس: يستحب قبض الناقص و إعطاء الراجح [1].