3- بَابُ كَيْفِيَّةِ الْحُكْمِ وَ الْقَضَاءِ
[الحديث 1]
1الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَقْضِي فِيمَا لَمْ أَشْهَدْ وَ لَمْ أَرَ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِكِتَابِي وَ أَضِفْهُمْ إِلَى اسْمِي تُحْلِفُهُمْ بِهِ وَ قَالَ هَذَا لِمَنْ لَمْ تَقُمْ لَهُ بَيِّنَةٌ.
باب كيفية الحكم و القضاءالحديث الأول: صحيح.
باب كيفية الحكم و القضاءالحديث الأول:
و ظاهره عدم جواز الحلف بغير اسم الله، و عدم الحلف مع البينة، إلا ما أخرجه الدليل.
و قال في القاموس: أضفته إليه ألجأته [1].
[1]القاموس المحيط 3/ 166.