و قال في النهاية: فيه" إنكم لتختصمون إلى و عسى أن يكون بعضكم
ألحن بحجته من الآخر، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من
النار" اللحن الميل عن جهة الاستقامة، يقال: لحن فلان في كلامه إذا مال عن
صحيح المنطق، و أراد أن بعضكم يكون أعرف بالحجة و أفطن لها من غيره[1].