قوله صلى الله عليه و آله: كل ما يقمر[1]به قال الوالد العلامة قدس سره: سأل أنه هل هو قمار خاص، أو كل قمار؟
فأجاب النبي صلى الله عليه و آله بالكلية. و يمكن أن يكون السؤال
لبيان أن الميسر هل هو الفعل أو ما أخذوه بالقمار؟ و الجواب يحتمل الأمرين و ثالثا
و هم الأعم انتهى.
و قال في النهاية: و منه الحديث" الشطرنج ميسر العجم" شبه
اللعب به بالميسر و هو القمار بالقداح، و كل شيء فيه قمار فهو من الميسر حتى لعب
الصبيان بالجوز[2].
قوله صلى الله عليه و آله: ما ذبحوا لآلهتهم أي: تقربا إلى الأصنام، كما
قال تعالى"وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ[3]" أي: لها.
و المشهور عند المفسرين عبادة الأنصاب، فعلى هذا يكون المراد أن هذا
أيضا