قال في الصحاح: المكتب الذي يعلم الكتابة. قال الحسن: كان الحجاج
مكتبا بالطائف، يعني: معلما[1].
قوله عليه السلام: أن يقول
قال الوالد العلامة طاب
مرقده: وجوبا، أو أعم منه و من الاستحباب، فيؤجر نفسه على تعليم الخط و الحساب. و
اتجر من الأجر، أي: أعلمه لله و أطلب الأجر منه. انتهى.
و قال في النهاية: في حديث الأضاحي" كلوا و ادخروا و
ائتجروا" أي:
تصدقوا طالبين الأجر بذلك، و لا يجوز فيه اتجروا بالإدغام، لأن
الهمزة لا تدغم في التاء، و إنما هو من الأجر لا من التجارة، و قد أجازه الهروي في
كتابه و استشهد عليه بقوله في الحديث الآخر" إن رجلا دخل المسجد و قد قضى
النبي صلى الله عليه و آله صلاته، فقال: من يتجر فيقوم فيصلي معه"، و الرواية
إنما هي يأتجر، و إن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا الأجر، كأنه بصلاته معه قد
حصل لنفسه تجارة، أي مكسبا[2].