يبيع الأكفان و يتمنى موت الناس، و لعله من السوء و المساءة، أو من الساي بالفتح،
و هو اللبن الذي يكون في الضرع، يقال: سيات الناقة إذا اجتمع الساي في ضرعها و
سياتها حلبت ذلك منها، فيجوز أن يكون فعالا من سياتها إذا حلبتها، كذا قال أبو
موسى[60]. انتهى.
و لعل ما في أخبارنا أظهر و
أقل تكلفا.
قوله صلى الله عليه و آله:
فإنه يعالج رين أمتي في الفقيه[61]
و معاني الأخبار" غبن أمتي" و في الكافي" زين" بالزاي
المعجمة، و هو الظاهر.
قال الوالد العلامة طاب ثراه: بالمهملة بخطه، و كان في الحاشية: الرين
الذنب، و في اللغة: الرين الطبع و الختم، كما قال تعالى"كَلَّا بَلْ رانَ
عَلى قُلُوبِهِمْ