قوله عليه السلام: لم يسع
أحد المقام أي: إذا لم تعاملوا معهم بالإصلاح و لا تردوا ضالتهم و أمانتهم
تفرقت الأهواء، و هو يورث الفتنة، فيورث جلاء الأوطان و الهرب منهم و القتل
بأيديهم.
و قيل: المراد أنه إذا تفرقت
الأهواء الباطلة، أي: عند قيام القائم عليه السلام لم يسع لأحد من العامة القيام
في مساكنهم و أموالهم، لأن أكثرها مال الإمام و الشيعة.
الحديث الحادي عشر و
المائة: صحيح.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 315