responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 316

[الحديث 112]

112 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ: أَهْلُ الْأَرْضِ مَرْحُومُونَ مَا يَخَافُونَ وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ عَمِلُوا بِالْحَقِ‌


قوله عليه السلام: و لو كان ما بين‌ قال الوالد العلامة طاب ثراه: كناية عن كثرة الذنوب. أو المعنى: إن الذنوب تشمل جميع جوارحه.

و قال قدس سره عند قوله عليه السلام" و هي الصدق" ذكر جماعة أن الصدق شامل للقول و الفعل، فإن من كان ظاهره زي الصلحاء و باطنه بخلافه فهو كاذب.

و لا حاجة إلى إدخاله في الصدق.

و أداء الأمانة شامل لجميع الأمانات، كالعارية و الإجارة و القراض و أمثالها مما جعله المالك أمينا، أو جعله الله أمينا، كاللقطة، و اللقيط، و ما طيرته الريح و طرحته في داره.

و الحياء من الله تعالى و من خلقه في فعل المعاصي.

و حسن الخلق بأن يكون متواضعا بشاشا، إلا فيما يجب عليه خلافه، كما إذا رأى أحدا يرتكب معصية، فحسن الخلق هنا أن ينصحه في الخلوة، فإن لم ينته فأقل مراتبه ترك مصاحبته، و أن يلقاه بوجه مكفهر مع عدم الضرر، و لو لم ينكرها كان مداهنا.

الحديث الثاني عشر و المائة: ضعيف على المشهور.

قوله عليه السلام: مرحومون‌ أي: يرحمهم الله و لا ينزل عليهم العذاب.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست