و في النهاية: هنأت البعير إهناؤه إذا طليته بالهناء و هو القطران، و
منه حديث ابن عباس" إن كنت تهنأ جرباها" أي: تعالج جرب إبلها بالقطران[1].
قوله عليه السلام: من غير نهك لضرع قال في النهاية: فيه"
غير مضر بنسل و لا ناهك في الحلب" أي: غير مبالغ فيه، يقال: نهكت الناقة حلبا
أنهكها إذا لم يبق في ضرعها لبنا[2].