يُخْرِجُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ فَيُخَالِطُهُمْ وَ يَأْكُلُونَ جَمِيعاً وَ لَا يَرْزَأَنَّ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئاً إِنَّمَا هِيَ النَّارُ.
[الحديث 71]
71الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ الْمَعْرُوفُ هُوَ الْقُوتُ وَ إِنَّمَا عَنَى الْوَصِيَّ وَ الْقَيِّمَ فِي أَمْوَالِهِمْ مَا يُصْلِحُهُمْ.
[الحديث 72]
72عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عسَأَلَنِي عِيسَى بْنُ مُوسَى- عَنِ الْقَيِّمِ لِلْأَيْتَامِ فِي الْإِبِلِ مَا يَحِلُّ لَهُ مِنْهَا فَقُلْتُ إِذَا لَاطَ حَوْضَهَا وَ طَلَبَ ضَالَّتَهَا وَ هَنَأَ جَرْبَاهَا فَلَهُ أَنْ يُصِيبَ مِنْ لَبَنِهَا مِنْ غَيْرِ نَهْكٍ
قوله عليه السلام: إنما هي النار أي: يوصل إليها، فكأنها نفسها.
قوله عليه السلام: إنما هي النار
الحديث الحادي و السبعون: صحيح.
قوله عليه السلام: المعروف هو القوت أي: لا يدخل فيه غير الأكل، و حمل على الاستحباب.
الحديث الثاني و السبعون: موثق.
قوله عليه السلام: إذا لاط حوضها قال في النهاية: و في حديث ابن عباس" فإن كنت تلوط حوضها" أي تطينه و تصلحه، و أصله من اللصوق [1].
[1]نهاية ابن الأثير 4/ 277.